الربح من الإنترنت مجاناً

 لطالما كان التسويق جزء مهم لإدارة أي نشاط تجاري، فبدونه لن يتم تحصيل أرباح وعملاء بالمستوى المطلوب

 وبعد انتشار التكنولوجيا بات من الواجب تسخيرها لتنفيذ استراتيجيات تسويقية أكثر جدوى على المدى البعيد.

وخاصة بعد اعتماد الجميع على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الوصول لشريحة واسعة أصبح أمر أبسط وبوقت قياسي أيضاً.

وذلك بسبب تعدد طرق الوصول للعملاء أو المستخدمين، سواء عن طريق محركات البحث، التطبيقات مثل فيسبوك، انستغرام، واتساب وغيرها.

إن عملية التسويق تحتاج لدراية مسبقة بطبيعة العملاء المستهدفين وما هي توجهاتهم، هواياتهم واهتماماتهم وذلك لضمان استجابتهم كما يجب مع الخطة التسويقية.

يمتاز التسويق الرقمي أو التسويق الإلكتروني بعدة أمور وأهمها:

عملاء أكثر:

يمتاز التسويق الرقمي بإمكانية الوصول لعدد كبير من المستخدمين ضمن فترة وجيزة وذلك كون وسائل التواصل الاجتماعي باتت جزء لا يتجزأ من أسلوب حياتنا.

ولذلك فإن التركيز على أكثر البرامج أو التطبيقات المستخدمة واستغلالها لنشر إعلانات تسويقية هو أمر بالغ الأهمية وله نتائج ممتازة.

تخطيط أفضل:

بسبب إمكانية الوصول لشريحة واسعة من العملاء فإن رصد العملية التسويقية ودارسة تأثيرها ومدى التفاعل معها هو أمر أبسط إلكترونياً. وخاصة مع إمكانية رصد انطباع العملاء عن نوعية المنتج أو الخدمة المعروضة عليهم.

وهذا بالطبع يولد تقارير أكثر دقة عن مدى جدوى الطريقة التسويقية المتبعة.

طرق وأساليب التسويق الرقمي

بسبب تنوع وسائل التكنولوجيا الحديثة، فإن مجالات التسويق عبرها ستكون بطرق متعددة فعلى سبيل المثال،

يعد نشر حملات إعلانية أو تسويقية عبر تطبيقات فيسبوك وانستغرام هو أمر مجدي فعلاً وخاصة بمنطقة الخليج العربي، وذلك كون هذه التطبيقات شائعة الاستخدام بتلك المنطقة.

كما وإن معرفة أكثر التطبيقات استخداماً بين الفئة المستهدفة يعد أمر بالغ الأهمية، وذلك لضمان وصول الحملة الإعلانية لأكبر عدد ممكن والتجاوب معها بشكل أفضل.

ومن طرق التسويق نذكر أيضاً، التسويق عبر المواقع الإلكترونية، فإنشاء موقع أو متجر لعرض الخدمات والمنتجات

هو أمر بالغ الأهمية عند التفكير باستراتيجية تسويقية ناجحة على المدى الطويل، فهو يعطي مصداقية وثقة أكبر وبالتالي تجاوب أكثر من قبل العملاء.

ويمكن من خلال الموقع الإلكتروني أيضاً التعرف على إيميلات العملاء ووضعها ضمن حملة ترويجية لسهولة الوصول لأكثر العملاء اهتماماً بالمنتج أو الخدمة.

ومن أسهل طرق التسويق المعتمدة حالياً هو التسويق بالعمولة،

والذي يعد فكرة تسويقية مربحة لجميع الأطراف، بسبب الاعتماد على طرف وسيط يقوم بعملية الترويج لمنتج وذلك بمقابل مادي تحدد نسبته حسب اعتبارات معينة تبعاً لكل مؤسسة.

فهو يعتمد على روابط إلكترونية يتم منحها لكل مروج وبناء على عمليات البيع التي تتم عن طريقه يتم حساب عمولته.

تتعدد استراتيجيات وأساليب التسويق الرقمي وتتطور باستمرار، ولذلك فإن العاملين بمجال التسويق يتوجب عليهم البحث المستمر عن كل العوامل التي تؤثر على نجاح حملاتهم التسويقية.

بالإضافة لأن الاستفادة من تجارب المنافسين له أثر مهم في تطوير الأفكار الإبداعية والسير بالنهج التسويقي نحو نتائج أكثر إيجابية.

وذلك لتجنب الأخطاء التي من الممكن أن تترك أثر سلبي على النتائج المتوقعة ضمن الفترة المحددة.

بشكل عام يعد التسويق الرقمي نهج لا بد من مواكبته، فهو بالإضافة لسهولة اعتماده في العمل والنتائج الإحصائية، فإنه يعد قليل التكلفة بأساليب التسويق القديمة.

اقرأ أيضاً: الربح من اليوتيوب.